أنهت قراءة القرآن و قامت وهى تستعد للنوم قليلاً فقد أرهقها هذا اليوم
بعد مرور سويعات قليلة أستيقظت ونس على صوت ضوضاء تأتى من خارج غرفتها مسحت على وجهها و قامت
خرجت للخارج فوجدت آخر شخص تتوقع رؤيته وجدت أخيها يجلس بالخارج كان أخيها ( أنس ) يلتفت برأسه ليجدها تقف
أمامه وهى جامدة تنظر له بثبات بينما ونس كانت فى دنيا أخرى جاء أخيها عصفت الذكريات بذهنها وهى تتذكر آخر حديث دار بينهم كان شجار و لأول مرة لا يقف بصفها حيث قام أحد أصدقائه بالاستهزاء بها و بوزنها بعدما تقدم لخطبتها فألقى أخيها إليها كلامًا جارحًا
كعادة أى فرد و لكنها لم تتوقعها منه هو بالأخص و منذ ذلك اليوم سافر هو الإسكندرية و لم تحادثه نزلت دموعها وهى تتذكر حديثه و حديث والدتها و أختها وهى تقول ( مش فاكرة ايه اللى حصلنا بسببها )
وضعت يدها على أذنها وهى تحاول تجاهل ذلك الحديث بينما أقترب منها أخيها وهو يقول : مش هتسلمى عليا يا ونس ؟
يتبع….
لم ترد عليه ( ونس ) بينما ظلت كما هى صامتة و تضع يديها على أذنيها و تحاول منع ذلك الصوت من الحديث هى الآن تستمع لصوت والدتها وهى توبخها لزيادة وزنها و أختها تسخر منها و من رفض صديق شقيقها لها و أخيها يرفع صوته عليها نظرًا لما فعله صديقه