زفرت ونس و قالت : لو سمحت ملكش دعوة بيا أتفضل شوف رايح فين
قال زياد بأسف و حزن : أنا عايز أتطمن عليكِ بس ونس ممكن نتكلم؟
أستغفر ونس بصوتٍ عالٍ و قالت : يابنى آدم شوف وراك ايه و سيبنى فى حالى اليوم مش ناقصك
قال زياد بإصرار : طب أنتِ بتعملى اى فى المستشفى مامتك كويسة ؟
تدخل زيد و قال بهدوء عكس الغيظ الذى يشعر به : يا أستاذ ماهى قالتلك مش عايزة تكلم حضرتك هو بالعافية
نظر له زياد و قال : زيد !!!
و بعدين أنتَ ايه جابك هنا و تعرف ونس منين ؟
تدخلت ونس و قالت : لو سمحت يا أستاذ زياد أتفضل أمشى علشان والله أنا جايبة أخرى
رفع زياد حاجبه و فى نفس الوقت خرجت والدتها من الغرفة وهى تنظر لزياد و قالت بعصبية : أنتَ ايه جابك هنا
خافت ونس أن يصل الصوت لوالدها فيعلم الموضوع و يزداد مرضه فقالت : لو سمحت أمشى
نظرت لها أختها رقية بتعجب و قالت : هو مين ده ؟
_ أستاذ زياد أظن احنا خلصنا أتفضل من هنا
غادر زياد و بقيت رقية تفكر فى هويته حتى أستأذنت منهم و غادرت خلفه
كان زياد يمشى بحزن وهو يفكر فيما حدث و ما دخل زيد بالموضوع
_ لو سمحت يا أستاذ زياد
=………….
____________________________
يتبع….