نظرت لها عائشة بتعجب و قالت : ازاى يعنى ؟
قالت ونس : مش مهم هبقى أعرفك
هزت عائشة رأسها بالإيجاب بينما قالت ونس بخجل : عائشة ممكن تكلميني عن الخمار علشان أنا نفسى أخد الخطوة دى بس مترددة
تنهدت عائشة و قالت ببسمة تحمل فى طياتها حب :
“إن قلوب بني آدم بين اصبعين من اصابع الرحمَن يقلبها كيف يشاء”
اللي ثبتك انك متقلعيش الطرحة خالص هو اللي هيثبتك علي الخمار .. احنا بنصحي كل يوم مسلمين ومغيرناش ديانتنا ولا ألحدنا مش
بسبب شطارتنا ولكن بسبب الثبات اللي ربنا أدهولنا على ده ف اي خطوة بناخدها عمتا ربنا اللي بيثبتنا عليها ف متديش فرصه للشيطان إنه يرجعك عن الخطوه ويخوفك لإنه هيدخلك من ثغرات صعبه مش هيجي يقولك لأ بلاش تلبسي الخمار ويلا اقلعي الطرحه كمان لكن هيقولك هو أنتِ قد الخطوة دي اصلا طب هو أنتِ مظبطه كل حاجه فى دينك طب ما يمكن تقلعيه وشكلك يبقي وحش طب
ما ممكن تلبسيه وهتحطي ميكاب ازاي بقا ولا هتعملي اي ف المناسبات .. هيدخلك
من ثغرات كتير ف خدي الخطوة اللي ليها ثواب عظيم من اول ما تنزلي من بيتك لحد ما ترجعي عداد حسنات شغال وحاجات كتير اوي والله حتي لو في وقت لفيتي طرح عاديه هترجعي تلبسيه تاني ع عكس ما تسيبيه خالص وربنا يهدينا ويثبتنا كلنا انا قرأت الكلام ده و
كانت كاتباه بنوتة و بجد ربنا يجازيها كل خير عايزة أقولك كمان إنى لابسة الخمار فوق ما يقرب عن أربع سنين كده و بحس أن دى نعمة كبيرة أوى من ربنا أنه من عليا بالخمار
ثم أكملت و هى تمسك بيدها و تضغط عليها : خدى الخطوة دى يا ونس و متسمعيش لحد ( وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا )
أدمعت عين ونس و أحتضنت عائشة وهى تقول : شكرًا ليكِ بجد يا عائشة شكرًا إنك هنا
أبتسمت عائشة و ربتت على ظهرها و بينما هم فى حديثهم أرتفع صوت آذان المغرب فأبتسمت ونس و عائشة قالت ونس : المؤذن صوته جميل أوى يا عائشة أنا هنا بقالى سنين من ساعة ما اتولدت بس متعودتش على صوته شكله لسه ساكن هنا من قريب
ضحكت عائشة و قالت : ايوة ماهو ساكن من قريب فعلاً
رفعت ونس حاجبها و قالت : و أنتِ عرفتى منين؟
_ أصل ده زيد أخويا
=……………..
____________________________
يتبع….