غادروا و بقى هو جالسًا مكانه ماذا يفعل الآن سيبتعد عنها حتمًا لا محالة
____________________________
= و عملت أيه لما قالتلك كده ؟
نظر زياد ليوسف بتشتت : مقولتش حاجة
= الغلط منك أنتَ مش عارف ازاى تهددها يا زياد
نظر له بضياع و قال : أعمل ايه ؟
أشفق يوسف عليه و قال :
قرب لربنا يا زياد لا ملجأ من الله إلا إليه و أطلب منها العفو و إنه ييسرلك أمورك
هز زياد رأسه بالإيجاب و غادر و لم ينطق بحرف ظل يتجول فى الشوارع بسيارته دون وجهة محددة حتى سمع صوت آذان المغرب
يُرفع تردد أيذهب ليُصلى أم يُصلى عندما يعود لمنزله
توضأ و وقف فى الصفوف التى جاءت لتصلى و تقف بين يدى ربها قرأ الإمام الفاتحة ثم بدأ يتلو ” هو الذى يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات”
شعر بالخزى من نفسه و ترقرقت الدموع فى عينيه
أنهى الصلاة ثم جلس وهو يستند لأحد الأعمدة فى المسجد فوجد أحدهم يمد إليه مصحف
=………………..
____________________________
يتبع….