رواية رفقا ولطفا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

أستغربت والدتها و تحدثت هذه المرة قائلة : مش فاهمة قصدك يا أستاذ ماهى قالت هتقدم استقالتها
ايه الغريب فى كده
تدارك زياد وضعه و نفسه قائلاً : لا مش قصدى أنا أقصد يعنى أن الآنسة ونس شغلها ما شاء الله ده غير أنها كُفء جدًا فهتبقى خسارة

close

 

إنها تسيب الشركة
= شكرًا ليك يا أستاذ زياد بس ده قرار و أنا مش هتراجع
نظر لها زياد بينما هى تغض بصرها و لم ترفعه

 

أحس زياد بالثقل فأستقام قائلاً : طب أستأذن أنا و ياريت تفكرى تانى فى موضوع الشغل ده
قالت ونس بسماجة : الموضوع منتهى يا أستاذ زياد أتفضل

ذهب زياد و بقيت هى و والدتها التى تنظر لها بشك ثم قالت : ونس هو فيه حاجة؟

 

لو فيه حاجة قوليلى علشان نحلها
نظرت لوالدتها بريبة و قالت : هقولك بس بالله عليكِ ما تتعصبى ولا تزعقى
جلست والدتها و قالت : أنا سمعاكٍ

 

قصت لها ونس ما حدث منذ بداية مجيئه لمقر العمل إنتهاءً بما حدث فى المستشفى فى ذلك اليوم و حتى قصت لها عندما أعترض طريقها فى الشارع
أنتهت من الحديث و هى تنظر لوالدتها بتوجس و والدتها جامدة لم تعطى ردة فعل و فجأة استقامت واقفة من مكانها و وقفت ونس

 

أيضًا فوجدت والدتها تقف أمامها و فى لمح البصر كانت أصابع والدتها مطبوعة على خدها
أمسكتها والدتها من ذراعها و قالت : دِ آخر تربيتى يا ونس ؟
تعرفى واحد بطريقة مترضيش ربنا ؟

 

تخونى ثقتى و ثقة أبوكى و ترتبطي بواحد
و ربنا يا ونس مخوفتيش من ربنا
أرتفعت شهقات ونس و قالت : والله أنتوا كنتوا بعيد عنى فى وقت كنت محتجاكم فيه كنت محتاجة حد يكون جنبى حد يطمنى حد

” رواية رفقا ولطفا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top