تحدثت تلك الفتاة و التى تُدعى مريم قائلة : هو ونس اللى كانت شغالة معاك مرجعتش ؟
علم يوسف أنها تغير الموضوع و لكنه هز رأسه نافيًا : لأ دِ حتى مقدمتش استقالتها و غيرت تليفوناتها حاولنا نوصل لأهلها بس التليفون مقفول دول ممكن يكونوا غيروا مكانهم
قالت مريم بغضب : أنا مش عارفة ازاى زياد صاحبك يعمل كده
ولو كانت البنت غلطت إنها ارتبطت بيه بس المفروض مكانش قال الكلام ده
هز يوسف رأسه و قال : ربنا يستر أنا حاسه بيدبر لحاجة ده حتى مش بيكلمنى كتير اليومين دول
آمنت على دعائه و هى تشعر بالحزن لتلك الفتاة التى لم تعلم عنها إلا كل خير
____________________________
أستيقظت ونس فى أحد الأيام على صوت والدتها و هى تقوم بوكزها بشدة قامت من نومها قائلة بنصف عين : الله في ايه يا ماما فيه
حد يصحى حد كده !!!
قالت والدتها و هى تجذبها من السرير : قومى اغسلى وشك بسرعة فيه واحد برا عايزك
عقدت حاجبيها بإستغراب وقالت : واحد و عايزنى ده مين الأخ ده
قامت من نومها و تجهزت و خرجت لتُصدم به و بصوته وهو يقول : أزيك يا آنسة ونس
=……………..
____________________________
يتبع….
أرتعدت أوصالها و هى تستمع لصوته إذن فإنه ليس مجرد تهديد بل وصل الأمر لمجيئه منزلها سيخبرهم كل شئ ظنت بالله خيرًا و جلست قائلة : أتفضل يا أستاذ زياد
جلست والدتها أيضًا وهى تترقب ما سيُقال قال زياد : بقالك مدة مش بتيجى الشغل الناس كلها قلقانة عليكِ
قالت ونس بتكلف : شكرًا لسؤالكم بس أنا خلاص مش جاية الشغل تانى و فى أقرب فرصة هقدم استقالتى لأستاذ يوسف
= ده اللى هو ازاى ؟