رواية رفقا ولطفا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

غلط شوية
أبتسمت ونس و ضمت والدتها أكثر و هى تشعر براحة كبيرة
____________________________

close

 

حل الليل عليها وقد بدأ وقت الفجر و ثلث الليل الأخير فقررت أن تقوم و تتوضأ و تصلى ركعتين أنهت الصلاة و هى مازالت على سجادة الصلاة تفكر و تتساقط عبراتها و هى تتذكر أمر زياد كيف و إن أخبر أهلها كيف وإن أراهم تلك الصورة ماذا سيفعلون هل سيحبسونها أم سيضربونها توالت الأفكار على ذاكرتها و كلما جاءتها فكرة تساقطت دموعها أكثر رددت قائلة بيقين : إنى عبدالله و لن يُضيعنى … إنى

 

عبدالله و لن يضيعني
فتحت ونس مصحفها و بدأت تتلو الآيات و هى تشعر بالأنس جدًا حتى رُفع آذان الفجر
ما هذا الصوت الغريب !! المؤذن صوته يقشعر له الأبدان لم تسمع بهذا الصوت من قبل يالله صوته يريح النفس وصل إلى” أشهد أن لا

 

إله إلا الله ” تساقطت عبراتها رغمًا عنها و هى تتدبر تلك العبارة جيدًا و تدقق بها ثم أنتقل إلى ” الله أكبر ” وضعت يدها على قلبها و هى تقول : اللهم أغفر لى

أدت صلاتها و قرأت الأذكار و ذهبت للسرير لتنام فلم يطرق النوم بابها و لم يعرف لها طريق ظلت شاردة الذهن تفكر هل تعود له و لا

 

يخبر أهلها أم تتركه و يخبرهم ماذا تفعل نسيت ونسنا على الرغم من تغيرها أن تفوض الأمر للذى لا يغفل و لا ينام فتدبيراته عظيمة و تدبيره سبحانه و تعالى أفضل من تدبير البشر عوضه مذهل و إن لم يأتينا ما نريد فلنرضى فما عنده خير و لا يأتى منه إلا كل خير نحن عبيده يفعل بنا ما يشاء ولا نقول إلا رضينا

 

___________________________
= طب عاوزة لون أوضة الأطفال يبقى أيه ؟
ذمت الفتاة و التى تُدعى ” مريم ” شفتيها و هى تقول بحيرة : مش عارفة

 

قال يوسف عاقدًا حاجبيه : يا مريم ما أنتِ لازم تقررى ده الفرح بيقرب و أحنا لسه معملناش حاجة غير إننا كتبنا الكتاب
قالت مريم و هى تُشيح بيدها : ما خلاص بقى يا يوسف كفاية جلد ياخى
نظر يوسف ليدها و قال : أنتِ بتشوحى بإيدك يا مريم ؟

” رواية رفقا ولطفا ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top