عاصم راح للمكان اللى رجالته فيه…..
عاصم نزل من عربيته….. وبص على رجالته بصدمه…. وهما وقعين على الارض وسايحين في دمهم…..
عاصم بعصبيه ضرب واحد برجله : واحد على أكتر من ١١ راجل يغلبكم….. كنت باعت عيال مش رجاله…..
عاصم بضيق : كده قاسم هو اللى هيستلم الشحنه…
راح ضربه تاني برجله بكل عصبيه : ده كله علشان أعتمدت على شوية عيال زيكم
……………………………
وعد أعده مخنوقه… ودموعها بتنزل…. وخايفه يكون قاسم مات….
وعد بدموع :لاء لاء… مامتش.. هو أكيد كويس…
وعد مسحت دموعها بستغراب : وانا مالى… يموت او يعيش… ده حتى لو مات انا أول وحده هرتاح….
وعد بسرعه : لاء لاء…. بعد الشر…
وعد قامت دخلت الحمام….. وقفت قدام الحوض…. غسلت وشها كذا مره…. أتعدلت وبصت لنفسها في المرايه…..وتفكرها كله في قاسم….
لفت نظرها شباك صغير… شافته في المرايه….
وعد لفت وبصت للشباك…. هو فوق البانيو بظبط…
طلعت فوق البانيو……حولت تفتحه لاكن مقفول جامد…..