قاسم أول مشاف سريره…. سمح لنفسه أنه ينسحب تاني للظلام…..
حمل قاسم كله أترمي على وعد…..وساندته بلعفيه بس وقع منها على السرير…. جسمه على السرير….. ورجليه على الارض…..
وعد عادلته بخوف وأرتباك وقلعته قميصه….. شافت أن حد غارز سكينه في بطنه…. غير الجرح الكبير اللى في صدره ودراعه……
وعد بسرعه….. نزلت جابت مايه سخنه وفوته نضيفه…. وطلعت الاوضه بسرعة…. أعدت جنب قاسم…
وعد بلت الفوته مايه سخنه…. ولسه هتمسح صدر قاسم
ولاكن أفتكرت كل حاجه هو عملها…..
بتفكر ان قاسم قدمها بيموت لتاني مره…. ولما ساعدته في الاولي ساجنها وعذبها….. طيب لو ساعدته في التانيه هيعمل أي…. لاء لازم تفكر بأنانيه….. وتهرب منه ومن شره…. لاكن فيه حاجه جواها منعاها تسيبه…. يمكن علشان مستحيل تشوف حد بيموت قدمها وتسيبه…. وهى تقدر تساعده…. خلاص انا هساعده…… وقبل ما يفوق ههرب……وهمشي من أسكندريه كلها… وروح لأهل أمي اللى في القاهره…..