البنت حطت الطارحه على شعرها…… وخرجت من البيت…. وأساسآ بيت باباها كان منعزل كده في حته مقطوعه….وحولين بيت أبوها أشجار….
البنت فضلت تمشي وهى خايفه…. ومرعوبه لغايط مخرجت على الطريق….. الدنيا ضلمه ومفيش مخلوق في الشارع…. فاجئه سمعت صوت خطوات وراها…..
البنت وقفت برعب ومسكت في هدومها جامد…. وبتلف براحه تشوف مين…
بصت بصدمه على راجل جسمه كله بينزل دم وفاجئه وقع عليها……
نرجع لورا نص ساعه
عربية قاسم أتقلبت كذا مره ورا بعض
وبقت مقلوبه على ضهرها….
عده كام دقيقه على الوضع ده
قاسم دراعه وقع بره الشباك ومليانه دم…..
حرك صوابع أيده براحه… وفتح عيونه….
والذكريات بقت تهاجمه وفتكر أزاي بقا في الوضع ده….
قاسم بيحاول يخرج من العربيه خصوصآ أنه شامم ريحت البنزين….. وعارف ان أقل من خمس دقايق العربيه هتنفجر……
قاسم فتح باب العرببه بأعجوبه…. وبقا بيحاول يخرج…. لاكن رجله مش قادر منها وبتنزف جامد….. ودماغه مخبوطه جامد بتنزف….
ده غير الجروح اللى في صدره ورجله…..