سمرا بضيق : شكله هيتعبني عبل معرف منه المعلومه….بس اللى متأكده منه…..أنه كان عند الزعيم….وأكيد بيتفقو على الشحنه الجديده…
سمرا بضيق : يلا ياسمرا..فرصتك بكرا….لازم أعرف كل حاجه بكرا
الشمس فردت ضوئها….
وعد فتحت عيونها واحده واحده بنعاس…
قامت بفزع لما أفتكرت أمبارح…بتبص حوليها….لقت نفسها نايمه جنب الباب…وعد قامت بدموع…وبتخبط على الباب…لقت الباب مفتوح…
أستغربت بخوف….بلعت رقها وخرجت برا الاوضه…بس مفيش أي أثر لقاسم…
وعد ماشيه على طرطيف صوابعها..وبصت في أوضة النوم..بردو مفيش أي أثر ليه….هنا أتأكدت ان قاسم مش في الشقه…
راحت جهة باب الشقه بيأس…وهى متأكده أنه قفله بلمفتاح…
وعد بتجرب تفتح الباب..وهي متأكده انه مقفول بلمفتاح…
بس أتصدمت لما لقت الباب أتفتح…
وعد بصت حوليها بخوف ونزلت بسرعه على السلالم…لغايط موصلت للشارع…فضلت تجري..تجري بدموع وهي بتفتكر كل اللى حصل أمبارح…هو حنين ولا قاسي…هو طيب ولا شرير…
…………………………….