سمرا نزلت من عربيتها…ودخلت المطعم بألم وبهدوء…وبتحاول تمشي بطبيعيه…
حازم وقف وراحلها وسندها : ولما أنتى تعبانه جيتي لي….
سمرا بصت لحازم بأبتسامه : انا كويسه…حابه انى أتغدا معاك النهارده…
حازم أبتسم وراح أعدها على كرسي..وأعد قصادها : عامله اي دلوقتي..
سمرت بأبتسامه : انا بخير كتير عن الاول….
حازم أبتسم وفضل يبص على ملامحها وسمرها…اللى يجننو اي عاقل بسحرها
سمرا بصت في الارض بكسوف..وبعدها بصتله : في أي…
حازم وهو مركز في عيونها : في حاجه بتجذبني ليكي…….بس انا مش أنسان سطحي…مش بنجذب للجمال وبس…في حاجه جواكي بتجذبني ليكي…..ومش قادر أحدد عي أي..
حازم كمل بأبتسامه :….مش ناويه تقوليلي أنتى مين بقا…
سمرا رجعت شعرها ورا ودنها بتوتر : خايفه…خايفه تكون عدو بابي…وتنتقم منه فيا….
حازم مسك أديها بحنيه : مستحيل..جربي وأثقي فيا…
سمرا بتوتر : انا…انا أسمي…أحم..
حازم أبتسم وطبطب على أديها : بهدوء…أنتى متوتره لي….ياستي لو في أي خلاف مابيني ومابين أبوكي…هكتفي بأني أنسحب من حياتك…لاكن مستحيل أءذيكي…