سندس ووعد دخلو بسرعه….
وعد شافت أدهم نايم على السرير… ورجله متجبسه…وراسه مربوطه بشاش…ده غير الكدمات اللى في وشه…
وعد حطت أديها على بؤها بصدمه من منظره….
بصت على جدتها اللى بتعيط..وخالها كامل ومراته اللى بيموتو من القلق عليه…
دموعها نزلو بأسف…
لقت رساله جتلها….فتحت تلفونها…لقت رساله من رقم غريب..بتقول
“المرادي جت بسيطه وخفيفه…المره الجايه مش هضمن أفعالي…مش انا اللى تتحديني ياوعد”
وعد التلفون وقع من أديها بصدمه.. وقالت بخفوت وبخوف وتوتر : قاسم…
مسحت دموعها بسرعه..وخدت تلفونها ورجعت كام خطوه لورا بهدوء…وخرجت برا المستشفي كلها… وقفت تكسي…وقالتله على عنوان شركة المنياوي..