حازم نزل وسندها ووقفلها تاكسي….
سمرا ركبت التاكسي بمساعده من حازم….. شورتله ومشيت…
……………………………
قاسم وقف قصاد وعد…وفرق الطول بان مابنهم….وكلم هدير وهو باصص لوعد : على شغلك ياهدير..
هدير هزت رسها وخرجت…
وعد رفعت رسها وبصت لقاسم بدموع : هو سؤال واحد….أنت عايز منى أي….انا تعبت…والله تعبت….انا سبت المحافظة كلها..ونزلت القاهره…عشان أبعد عن شرك….لي جت ورايا…لي مهتم أنك تعذبني…انا معملتش حاجه غير أنى ساعدتك…
قاسم داس على سنانه بضيق….وقبض أيده على درعها الاتنين بقوه … وقربها منه…: ده سؤالي…لي….لي ساعدتيني…وأنقذتي حياتي للمره التانيه….لي مخوفتيش مني….مش انا اللى عذبتك…مش هو انا اللى أذيتك…..عايزه توصلي أي…..قولي عايزه تثبتي أي…
وعد دموعها نزلو بألم : اااه…أيدي… حرام عليك…..سبني في حالي بقااا…
قاسم زق أديها بعنف بسيط….وبعد عنها كام خطوه….وسند ضهره على طربيزة المكتب..وبهدوء : انا مديرك في الشغل…انا قاسم المنياوي..صاحب شركة
المنياوي للبرمجه…..وشغلك معايا سكرتيرتي الخاصه…..يعني المسؤوله على كل تفصيل شغلي…حتى صحياني من النوم أنتى المسؤوله عنه….موعيد أكلي..موعيد شرب القهوه…موعيد الاجتماعات….
قاسم أبتسم بجانبيه..على الصدمه المرسومه على ملامح وعد….. : هممممم…وذيدي عليهم مواعيد….
وعد بتقول في نفسها بغيظ وصدمه : وموعيد دخول الحمام…