الجده : أستغفر الله العظيم يارب….. ادخل يا أدهم….
أدهم دخل بضيق : هي وعد راحه فين.. شوفتها وهى ركبت عربيه…
الجده بسخريه : صباح النور يا حبيبي….
أدهم بص الناحيه التانيه بضيق… وبعدها بص لجدته : صباح الخير ياجدتى…
الجده : اه بتقول اي بقا….
أدهم بضيق : بقول وعد راحت فين يا جدتى..
الجده بلامبالاه : راحت شغل…
أدهم بصدمه : نعم؟!… شغل!!….
الصدمه أتحولت لضيق : شغل اي ده بقا ان شاء الله… وزاي تروح أساسآ من غير متعرفنا….
الجده : دي حاجه متخصكش… علشان توافق او لاء… هى حره في حياتها…
أدهم بضيق : هي مين دي اللى حره…..دي عايشه معانا…وملزومه مننا…ولازم أعرف كل تحركاتها…
الجده بضيق : انا اللى مسؤوله عن حفدتي… مش انت ياحضرت الظابط…. وانا وفقت أنها تشتغل في شركة المنياوي….
أدهم لسه هيتكلم بضيق…
الجده قاطعته بضيق : أدهم…وعد هتشتغل في الشركة دي….. لغايط متقول انا زهقت يا جدتي من الشغل…. ولو انت مفكر انك تقدر تمنعها… ورينا شطرتك يا حضرت الظابط… انا هنا المسؤوله عن وعد…. لغايط مسلمها لجوزها….. قبل كده انا اللى أوافق او لاء…. وتفضل بقا أطلع بره….
أدهم قبض أيده بضيق…. وداس على سنانه بغيظ…. وخرج ورزع الباب وراه