كلهم : اتفضل ..
تيم : خرج ف الجنينه .. وطلع الفون واتصل ع ميرو ..
ميرو : مغمضه عينيها .. وسمعت صوت فونها . وفتحت وجابت الفون من ع الكمود بعدم إهتمام .. وفتحت عينيها ع الاخر . وقلبها بيدق .. وهمست تيم !؟ وايدها رجفت .. ا….ارد ولا لأ .. ومحتاره وقبل الرنه ما تفصل ردت بتلعثم . ا..الو ..
تيم : ابتسم الو . ايه يا دكتوره انتى مش عايزه تنزلى ولا ايه؟ ومال صوتك يامريم؟
مريم : قلبها بيدق . احم اء..اسفه ياتيم انا لسه صاحيه . احم صوتى عادي بس لسه صاحيه ..
تيم : انتى عامله ايه دلوقتى ؟ من ساعة موقف السلم وانتى حابسه نفسك ممكن اعرف ليه؟
مريم : ابدا مش حابسه نفسي ولا حاجه . انا بس كنت محتاجه استريح شويه ..
تيم : طيب ممكن بقى تفوقي كدا . ودلوقتي ليليان وتيما طالعين عندك ومعاهم الغدا . ممكن تتغدى وتنزلى عشان تقعدي معانا شويه .. احنا شويه وهنمشي . وعايزك تاخدى الشوكليت بتاعتك..
مريم : غمضت عينيها بحب كبير . حاضر يا تيم وشويه ونازله ..
تيم : تمام عشان نور وبابا سأله عليكى متتاخريش ..
مريم : بتعب هزت راسها حاضر مش هتاخر .
تيم : طيب انا هقفل مع السلامه ..
مريم : مع السلامه .. وقفلو …
مريم : مسكت راسها وجواها .. حيره كبيره جدا .وقامت بسرعه خبت المفكره وسط هدومها فالدولاب ..
ليليان وتمارا .. طلعو ل مريم وقعدو معاها وحكو ليها ع كل حاجه .
.و إن آدم اخوها اتصل وكمان فهد ومراد . وحكولها ع موقف آدم مع طارق وضحكو من قلبهم … ومريم أكلت معاهم .. وحاولت تتعايش وتداري عشقها جوا قلبها ..
————بقلمي مريم نصار