وقفت تنظر امامها بدموع وهى ترى اختها وزوجها فى تلك الوضعيه هى تقع بين احضانه الآن!!
وضعد يدها على فمها وهى تكتم شهقاتها بدموع، ليبتعد يذيد عن سحر وهو يدفعها بعيدا عنه، رفع انداره عندما
سمع صوت شهقات بجانبه لتقع عيونه على ليلى وهو يفتح عيونه بصدمه شديده: ليلى انا…
لتهرب من امامهم بسرعه وهى تبكى بدموع وشده بينما نظر يذيد الى سحر بغضب: انتى كنتى جاصده تعملى كده علشان تشوفنا مش اكده
اتجهت ببرود الى السرير وهى تجلس: والله انا مضربتكش على ايدك وقولتلك تبوسنى يا يذيد
تنفس بغضب ليتركها الغرفه ويغادر بينما هى تنظر فى اثره بانتصار وهى تهمس بغل: خايف على مشاعرها
للدرجه دى ماشى يا يذيد برده هتضعف قدامى زى دلوقتى وهتحبنى مش هسمح ليها انها تعرفك الحقيقه أبداً
جلست على الارض بانهيار ودموع وذالك المنظر لا يختفى من ذاكرتها بأى شكل من الأشكال كان يقبلها كانوا سويا
تسحب من جانبها فى الليل ليراها اشتاق لها لحد الجحيم لم يحبها هى كان فقد يضمن وجودها حتى تاتى اختها مره اخرى الان استغنى عنها استغنى عن خدماتها للأبد
لتهتف بداخلها بألم: وانا كنت ناويه اعرفه الحقيقه علشان يرتاح طلع مش محتاج يعرفها وحتى فعلاً لو عرفها مش هيصدقها وهيفضل معاها لازم ابعد عنك يا يزيد والمره دى للأبد
لتقوم وتتجه للدولاب وهى تبدا بسحب ثيابها بدموع وقوه وتضعها فى الحقيبه ليدلف يذيد الى الغرفه وهو ينظر الي غضبها ودموعها بضيق ليتجه اليها بهدوؤ: بتعملى اي
نظرت اليه بغضب عارم لتكمل تعبئه ثيابها بغضب ليكرر عليها السؤال بهدوؤ ولكنها لا ترد وتكمل ما تفعله بغضب حتى مسك يدها بقوه وهو يهتف بغضب: انا مش بكلمك ردى عليا