: تمام يا سيف بكره هنعاود البلد، ولو حصل حاجه لجدى عرفنى، سلام
اغلق الهاتف وهو يتنهد بتعب هل اتى الآن وقت رجوعهم الى الصعيد كان يتامل ان يقيموا بضعه ايام حتى تتصلح
العلاقه بينهم اكثر او على الأقل يفهم ماذا سيفعل معها او ما نوع العلاقه التى ستكون بينهم، ليتنهد بضيق وهو يتجه الى غرفتها وقام بالطرق عليها ودخل بدون ان يسمع ردها، لتقف بسرعه وهى تنظر
اليه بخوف وتوتر وتخبأ شيئا تحت الملايه عندما رأته سريعا، ليهتف بأستغراب: مالك متوتره كده لي انتى كنتى بتعملى حاجه
نظرت حولها بتوتر:لا لا مفيش انا بس اتخضيت مش اكتر
ضيق عيونه بشك: انا خبطت ودخلت بس شكلك مسمعتنيش
هزت راسها بتوتر لتهتف: لو سمحت بعد كده تدخل الاوضه باستئذان علشان ليا خصوصيه ولازم يبقا فى حدود
بينا
وضع يده فى جيبه ببرود وهو يقترب منها بينما هى نظرت الى اقترابه بخوف وهى تنظر الى المكان التى خبأت به الغرض سريعا، لتعيد النظر اليه بتوتر: اي فى اي؟!