اخذت تنزل دموعها بحزن على حالها: مش دى الحياه الى اتمنتها معاك انا سيبت اهلى وجيت معاك على امل الاقى سعاده لكن من وقت ما جيت وانا كل يوم بخسر حاجه جديده فى حياتى انا تعبت انا عايزه ارجع تانى
استمع اليها بترقب:ترجعى فين يا سحر؟!
تنهدت بدموع وتعب: وحشنى بيتنا وليلى وماما انا عايزه ارجع ليهم تانى انا مكنتش اعرف انى هتعب فى بعدهم خ
كنت مستنيه منك تعوضنى عنهم لكن الأهل مش بيتعوضوا انت فاهمنى
نفخ بضيق: سحر انا ساعه زمن وهبقا عندك ولحد ما اوصل متاخديش اى قرار وكل حاجه بينا هتتحل وهتبقا تمام يا حبيبتى انا جاى
اغلقت الهاتف وهى تبكى بدموع وندم ولكن ما فائده الندم الان بعد فوات الاوان انتهى بها الحال بين اربع جدران وهى محبوسه بداخلهم تخاف الخروج حتى لا يجدها احد اصبحت كل حياتها مخيفه لينهار عقلها غير قابلا لتلك
الحياه البعيده كل البعد عن حياتها القديمه….
: سامح عرف يهرب من يذيد ومحدش لاقيه لحد دلوقتى
أسند الاخر راسه بهدوؤ وهو ينظر امامه: كنت خابر ان سامح هيحاول يعمل اكده مكنش هيسكت الا لما يهوش او يضرب ضربته والمره دى جابت بتهويش
هتف الاخر بهدوؤ: تحب ابعت الرجاله يجبوه ونبعته ليذيد ياخد تار مرته منه
هز الاخر راسه برفض: لو سامح اتمسك كل اللعبه الى بتحصل هتنهار ووجتها كل المستخبى هيبان يا ابو المفهوميه
تنهد الاخر بحيره: طيب سيف اخو يزيد هنسيبه اكده ولا تحب نجرص ودنه
ابتسم الاخر بخبث: لع سيف دا هو الى حكايه عايزه يعرف انى سايبه يعمل الى بيعمله دا بمزاجى بس لو عمل الى
فى دماغى ساعتها هيجنى على روحه وهسلمه ليذيد على طبق من دهب
تنهد الاخر بحيره: العيله دى كلها حكايات دا غير سر امهم سيده ودا كمان لو اتكشف كل دول هيروحوا فى داهيه والمستخبى هيبان