لتسند براسها بانهيار على صدره ودموع بينما هو كان يقف كالجبل يستقبل ضرباتها بهدوؤ حتى تفرغ كل ما بداخلها حتى توقفت ليضمها داخل احضانه وهو يحاول تهدأتها: خلاص اهدى يا ليلى حجك على راسى يا بت
الناس اوعدك مش هزعلك تانى وااصل
لتهتف بدموع داخل احضانه وهى تهز راسها: لا انت كداب بتضحك عليا والله انا زهقت منك ومن نكدك فيا بجد
ابتسم على طريقتها الطفوليه فى العتاب ليهدا على راسها بحنان: لع يستى مش هزعلك تانى واصل ولو حوصل وزعلتك هلف فى البلد كلاتها بلبس حريم كومان ها مرضيه يا ست البنات
اخرجت راسها من حضنه وهى تنظر اليه بنصف عين وكانها تبحث عن الصدق بداخلهما لتهتف ببرائه: قول والله
بجد
ابتسم لخفه وهو ينظر الى عيونها الخضراء التى تشبعت باللون الاحمر من بكاؤها ليهتف وهو يتعمق بالنظر بداخلهم بهدوؤ: وحياه عيونك دول مش هزعلك تانى
لتنظر داخل عيونه عقب كلامته لتبدأ كلام من نوع اخر وهو كلام العيون ليقترب منها اكثر وهو يضمها اليه ليهتف امام شفتيها بهدوؤ وهو يغمض عيونه بتوهان: مره واحده بس ادوجهم وبعدين اعملى فيا ما بدالك
ليفتح عيونه منتظر اجابتها ليجدها تغمض عيونها مستسلمه لذالك الشعور الذى يحتاجها كلما اقترب منها ليشد على خصرها بقوه حتى تفيق قليلا من سُكر مشاعرها: اجرب يا ليلى مره واحده بس