حبيبتى
هزت رأسها بنفى ودموع بصمت وهى بين احضانه وتبكى بمراره على فقدان ابنها الأول من حبها الحقيقى
بينما هو يربط على ظهرها بهدوؤ بينما يحدث نفسه بضيق: معلش يا سحر كان لازم نخلص من الى فى بطنك دا الى اول ما هيظهر محدش هيتأذى غيرى لازم تختفى خالص الفتره دى لحد ما أعرف هعمل اي معاكى…
صرختها التى ملأت السرايا بشده ليسمعها يزيد من الاسفل فى الجنينه ليهتف بخوف: ليلى
ليتجه بسرعه الريح الى الأعلى وهو يكاد يتخطى درجات السلم من سرعته الهوجاء ليدلف الى الغرفه سريعا وهو
يراها تجلس على السرير وتبكى بدموع وتنظر امامها بفزع، اقترب منها بخوف: فى اي يا ليلى عم تصرخى لي
نظرت اليه بخوف وهى تهتفت بتقطع: ك.. كان هنا ف.. فى فى حد كان فى الاوضه وحط ايده على بوقى كان.. كان
بيخنقنى يا يزيد انا خايفه اوى
اقترب منها بقلق وهو يجلس بجانبها ويربط على ظهرها بهدوؤ: دا اكيد كان كابوس محدش دخل السرايا ولا الاوضه حتى بصى باب البلكونه لساته مقفول كيف ما كان