فتح عيونه من ذكرياته الجميله على صوت غلق باب الحمام لينظر يجدها تخرج وهى لا تتجنب ان تنظر اليه لتتجه الى الكنبه بهدوؤ وتعب تتمدد عليها فقد مرت بيوم شاق بالفعل وسرعان ما تغفو من شده ارهاقها بينما هو تابعها
بعيونه بهدوؤ ليهتف بداخله: النار الى جواك تأذى بيها الى ولعتها بس يا يزيد لكن الى حاولت تطفيها تهمله لحاله لازم تبعد حديتك الماسخ مع ليلى وبعد الشبهه الى بينهم الكبير دا لازم أبعد انا مش ضامن جلبى هيودونى لفين
معاها…..
مر شهر على الجميع وهم بذالك الحال تستيقظ ليلى تجد ان يزيد ذهب للعمل لتنزل وتبدا سيده بتوظيفها كل شغل المنزل حتى منتصف الليل وتحرص ان
تنهى قبل رجوع يزيد من العمل وتصعد لتنال قصد من الراحه قبل ان تيقظها سيده من الصباح الباكر وازداد زل سيده لها خاصه بعد سفر زينب والده ليلى الى القاهره لتزور اخوها وتقضى معه بعض الوقت، اما يذيد استمر
بالعمل طوال النهار ويعود يرى ليلى نايمه لذالك لم يحدث بينهم صدام بعد اخر موقف
وضعت يدها على رأسها بتعب وهى تمسح الاثاث فى الصاله لتجلس بتعب فهى لم تاكل شئ من الامس بسبب
كثره الاعمل فقد اعطت سيده كل مهام المنزل من كل شئ لها حتى انهار جسدها من التعب، فتحت عيونها عقب صراخ سيده بغضب: مهمله الشغل لي يا بت زينب
وقفت ليلى بتعب: انا تعبانه اوى يا طنط النهارده عايزه اطلع ارتاح بجد حاسه انى مش كويسه
هتفت سيده بسخريه: لي يا فرخه بيضا لا تكونى حبله ولا حاجه
نظرت ليلى الى الارض بخجل من سخريتها لتهتف بهدوؤ: لا مش حامل يا طنط انا بس جسمى تعبنى وعايزه ارتاح شويه
هتفت سيده بسخريه لاذعه: طبعا مش حبله وهو ولدى ملجاش غيرك يعنى يجرب منه ولا اجولك زمانه خايف الا يرتكب جريمه لما يعرف انك مش بت بنوت