وهو يملى عيونه منها اخيرا حلاله ليفعل بها كما يشاء، اقترب منها وهى مازالت تنظر الى الارض بتوتر وخجل وتفرك يدها ببعضهما ليمسك وجهها بين يديه الكبيرتين ليهتف ببحته الجوليه الهادئه: اطلعى عليا يا بت عمى
خلاص بجيت جوزك
لترفع عيونها عليه ليملى شوقه من زيتونيتها الخضرا وهو يهمس لها بعشق جارف: لو تعرفى انا صبرت جد اي علشان اوصل للحظه دى وابص فى عينك الحلوه
دى من غير ما نشيل محارم وذنوب هتعزرينى يا سحر
اكمل بلهجه خالصه من الحب: عندى حديت كتير جوى احكهولك من وانتى عيله بضفاير لحد ما بجيتى احلى عروسه فى الدنيا كلاتها
ابتلعت ريقها بتوتر لتتملص وجهها من بين يديه لتقول بتوتر: ممكن بس تدينى فرصتى اخد عليك انت عارف الخطوبه مكنتش بشوفك ومش متعوده تبقا قريب منى كده
ابتسم بحب على خجل صغيرته: تاخدى وجتك كله يا ست البنات معاكى العمر كله احنا خلاص بجينا سوا
لتبتسم بتوتر: ااه ااه اكيد طبعاً