ضمتها والدتها اليها بدموع: اهدى يا ليلى اهدى يا حبيبتى ربنا هيبرد قلبك فى اى وقت دا رب المعجزات يحبيبتى مفيش حاجه كبيره عليه اهدى
لتظل ليلى تبكى بمراره والم ما عاشته اخر شهرين كانه يتلذذ بتعذيبها لذالك اصر ان تبقى بالقصر حتى زواجه من سحر الذى اصر على اقامه حفل عائليه وحضور الماذون فقط لتظل هى طوال الشهرين وهى تتعذب بقربهم
وتصرفاتهم التى تحرق قلبها من الداخل فالكثير من المرات ارادت ان تتجه اليه وتلكمه فى صدره عده ضربات متتاليه وهى تبكى وتخبره بالحقيقه انها هى حبيبته الصغيره وحبيبه طفولته ولكن تتراجع ككل مره لا تعرف هل
هى جبانه فى الاعتراف بمشاعرها ام هى تخاف على سعادته وقلبه لا تعرف كل ما تعرفه ان قلبها سيتمزق اليوم لعده اشلاء وهى تراع يعقد قرانه للمره الثانيه على اختها فهى فى المره الأولى لم تتمالك نفسها لتختفى من وسط الحشود وتتجه الى غرفتها تبكى هذا كل ما بيدها قديما والان هو البكاء البكاء فقط..
فاقت من حضن والدتها على خبط الباب، لتبتعد عنها قليلا وهى تمسح دموعها النازله وتسمح والدتها للطارق بالدخول لتدلف هنيه الخادمه وهى تهتف بحزن عندما لمحت دموع ليلى: الست سحر عايزه جنابك فوج بتجول
انها عروسه ومحتاجه امها وياها
نظرت اليها والدتها بهدوؤ: حاضر يا هنيه جايه وراكى
لتنظر الى ليلى وتمد يدها على شعرها بهدوؤ: كل حاجه هتبقا تمام يا حبيبتى بس ادعى وقولى يارب وحطى فى قلبك شجاعه وكل حاجه هتبقا تمام ماشى