close
_تخيلى يا ماما النهارده بجهز علشان احضر فرح طليقى باختى كوميديا سوداء والله
هتفت بها ليلى بدموع وقهر وهى ترى الفستان الابيض الموضوع على السرير وهى تلمسه بسخريه من واقع القدر،
لتتجه اليها والدتها بدموع على حالها: لو كنتى حكيتى ليذيد الحقيقه مكنش دا حالك يا ليلى كنتى زمانك انتى عروسه النهارده مش سحر مش انتوا الاتنين ولادى بس مقدرش اشوف واحده تبنى سعادتها
على حساب كسره قلب التانيه
مسخت ليلى دموعها بسخريه: بعد اي يا امى خلاص بقا فات شهرين على طلاقنا واستنينا العده علشان يتجوزها
من غير حورمنيه لا وكمان مقعدنى معاهم هنا فى القصر المده دى علشان يحرقنى اكتر بيها وبوجودها انا قلبى تعبنى اوى يا ماما والله