اسمى سحر
لتمر الايام وتزداد علاقتها به بشده اصبح كل محور حياتها لا تلعب الا معه ولا تتحدث الا اليه لم تعد ترغب الا بوجوده
لياتى اليها فى احدى الأيام لتهرول اليه بسرعه وفرحه: يذيد وحشتنى اوى كنت فين كل الايام دى
هتف بحزن: انا لازم أمشى يا سحر مهينفعش اجعد هنا كتير
لتمسك يده بدموع: لي يا يذيد انت صاحبى الوحيد
تنهد بدموع وحزن: غصب عنى لازم احافظ عليكى حتى من نفسى هتوحشك جوى يا سحر اوعدك هرجع وهتجوزك وهتبجى معايا على طول
نظرت اليه بدموع وخوف: يذيذ عايزه اقولك حاجه مهمه انا مش س….
قاطعهم مجئ جدها مناديا ليذيد بالرحيل، لينظر اليها بحزن: مع السلامه يا سحر..
ليغادر وهى تتابعه بدموع وهى تهتف بتصميم: اول ما يرجع هحكيله الحقيقه واكيد هيعرف يفرق بينى وبين سحر
لتهتف براحه وما زادها انها سردت لسحر كل الحكايه وطمأنتها سحر انها ستقف بجانبها عندما يعود يذيد مره اخرى ولكن عندما عاد كانت الصدمه الأكبر حليفتهم