_مش خابر ، بس انا عايزها چمبى ومش عهملها ..
ليخرج بعدها يبحثا عنها فى كل غرفة من غرف القصر الفارغة ، حتى وجدها فى أحدهم ، تصلى وتتضرع إلى الله بالدعاء ويكاد يسمع ما تدعوا به ..يارب انا مش عايزاه جسد من غير روح ، انا عايزة قلبه الأول يارب ..
فابتسم براء وجلس على طرف الفراش ينتظرها حتى تنتهى ..
لتتفاجىء به يجلس ورائها عندما التفتت لتنزع عنها رداء الصلاة .
لتتراجع للوراء فى اندهاش مرددة …انت چيت امتى وعايز ايه ؟
اتفضل يلا هملنى لحالى وروح أوضتك ، انا سبتهالك عشان تستريح براحتك .
فابتسم براء بمكر ثم اقترب منها ، للتتفاجىء به يحملها بين يديه كالاطفال مردفا ..عايز مرتى ،ومحدش يجدر يجولى لأ ..
صكت زاد أسنانها بغيظ مردفة بغضب …انا اللى عجولك لأ يا ابن الچبالى ، عشان أن مش چارية عنديك ، عتاخدها وقت ما تحب .
انا حرة ،وعنديك مرتك الأولنية اللى عتحبها روحلها وقت ما تريد .
لكن أنا لأ ونزلنى عاد يلا .
ومش هسمحلك ابدا تقرب منى ، انت فاهم ؟
براء …لا مش فاهم .