بانة …مالك يا جلبى ، فيك ايه ؟
كل ده زعل على مرت ابوك ؟
فزفر جابر بقوله …الله يرحمها ، عذبتنى وهى حية وعتعذبنى بعد ما ماتت كمان ..
فصيقت بانة عينيها متسائلة بإندهاش ..كيف ده ؟
فقص لها جابر حكايته معها منذ الطفولة حتى تلك اللحظة الذى اتهمه به جاسر بقتلها .
فضربت بانة على صدرها مردفة …يا مرك يا بانة .
كيف ده ، وانت عملتها صوح يا جابر ؟.
اتسعت عين جابر مصدوما بقوله .. تفتكرى انا أجدر اعمل أكده يا بانة ؟
طالعته بانة بندم مردفة …لا بس كنت عتوكد .
بس هتعمل ايه دلوك ، لو لا جدر الله چم ياخدوك .
جابر بخوف …ربك يستر وهو عالم انى مظلوم واكيد هيظهر الحق ..
…….
مازال محمود يفكر فى تلك الساحرة الصغيرة التى أصبح هو أسيرا عندها وشغلت عقله وقلبه ولكنه عاتب نفسه بقوله ….وبعدهالك يا
محمود ، ما قولت مينفعش من كل چهة ، دى متچوزة وكمان عشان صاحبك براء .
_بس مش قادر فعلا امنع نفسى فى التفكير فيها .
غير احساسى بيقول فعلا ان فيه حاجة هى مخبياها وان الوش البرىء ده يستحيل يعمل كده .