جاسر بعين الشر …انا مشفتهوش بس متوكد لانه طول عمرها عيكرهها ثم كذب بقوله .
وكمان كذا مرة يهددها جدامنا أنه هيكتلها عشان حزنان على أمه من ساعة مماتت وابوى أچوز امى بعد مماتت .
ليبكى بعدها جاسر بقوله …طيب ذنب أمى ايه يا سيادة الباشا .
أمه ماتت زمان ، يموت أمى انا كمان ليه .
فتجهم وجه حمدان وحدث نفسه …طالع كيف أمك يا چاسر ، هى ظلمت ابوك وكتلت فريال وانت چى دلوك تظلم أخوك وتلف حولين
رجبته حبل المشنجة .
يا ويلك يا حمدان ، كل ما تحس انها جربت تفرج وخلاص هتكون ليك ليلة منصور كلاتها ، عتلاجى نفسك عتغطس تانى .
ثم انفعل حمدان بقوله …الله يهديك يا جاسر ، بجا اخوك اللى حافظ كتاب ربنا هيهدد ويكتل .
چاسر …ايون من غله وحقده علينا .
فأشار حمدان إلى وكيل النيابة بقوله …محصلش يا باشا الكلام ، چابر ولدى مهددهاش خالص .
فانفعل جاسر …عتحابى على ولد المچنونة يا بوى ، وعتنسى تار أمى .
وكيل النيابة…على العموم ،التحريات هتثبت صدق او كذب الكلام اللى عتقوله ده .
ثم أمر وكيل النيابة بإستدعاء جابر حمدان الجبالى ، لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه .
وقد كان جابر فى ذلك الوقت قد عاد إلى القصر مهموما ، لما نعته به جاسر ظلما .
استقبلته بانة ببشاشة وجه واحتضنته بحب ولكنها لاحظت أنه شارد .