ده جابر هو الحاچة الحلوة اللى بجيلنا دلوك ، وعيكون رحيم بينا بعد أمنا .
فأبعده جاسر بغلظة مردفا ..بعد عنى ، هو عرف كمان يميل دماغك ونسيت أمك ، خليه ينفعك .
ليخطوا خطواته جاسر بالفعل نحو قسم الشرطة ، فولج للداخل وطلب مقابلة وكيل النيابة الذى يحقق فى مقتل والدته .
فأذن له وكيل النيابة الذى كان بصحبه حمدان .
وعندما ولج إليهم جاسر طالعه حمدان بترقب مردفا …ايه چابك يا ولدى حوصل حاچة ؟
فلم يعير جاسر انتباه إلى والده بل نظر إلى وكيل النيابة مردفا بنبرة شيطانية …انا چى عشان أجدم بلاغ ضد اخوى چابر من ابوى بس ،
أن هو اللى كتل أمى .
فوقف حمدان مصدوما بقوله …انت اتچننت يا جاسر .
كيف تجول إكده ؟
وكيل النيابة مردفا بتروى …هدى نفسك بس يا حمدان بيه ، واتفضل أقعد .
وانت يا جاسر ، أقعد وفهمنى ايه اللى خلاك تشك أن جابر هو اللى قتلها ، انت شوفته بالفعل ولا مجرد شك ؟