لكن أمى ماتت ، اتكتلت يا چابر .
وبچيت من غير ام ، كيفك إكده .
وجاسر اخوى عيموت من الحزن عليها وابوى متعصب وبيجول لزمن ناخد بتارنا ..
فاسترجع جابر بعد أن تبدلت ملامحه للحزن من الصدمة بقوله …انا لله وانا اليه راجعون .
ربنا يرحمها يا جاد ، ومتخافش يا حبيبى انا معاك ومش عسيبك واصل .
وتعال نروح نشوف جاسر وابوى ونطمن عليهم ..
ثم اتصل ببانة التى سبقته للقصر وقص لها ما حدث ، فتفهمت مردفة …ربنا يرحمها ، ماشى روح عاد بس متغيبش عليا .
ليسرع بعدها جابر إلى بيت أبيه .
فوجد جاسر متكورا على نفسه يبكى بمرارة ، فربت على كتفه بحنو مردفا ..ربنا يصبرك يا اخوى ويرحمها .
فنزع جاسر يده عنه مردفا بإنفعال …بعد يدك عنى .
انت لا اخوى ولا أعرفك ، انت اكيد چى شمتان فيها لانك كنت عتكرهها جوى .
ثم وقف أمام هادرا بغضب …لا ومش بعيد كمان تكون انت اللى كتلتها عشان تحزن جلبى عليها ، زى ما حزنت على أمك المچنونة زمان ..
اتسعت عين جابر مردفا بصدمة …ايه اللى عتجوله ده يا جاسر .
لا حول ولا قوة الا بالله ، مفيش شماتة فى الموت ، وربنا يرحمها .