انت چيت عوض ليا رغم انى مكنتش موافجة على چوازة سريعة أكده ، وعوضتنى عن حنان الأب اللى اتحرمت منيه رغم أن ابوى عايش ، لكن كان عايش لحاله بس ، واحنا عنديه اخر اهتماماته .
ابتسم جابر وضمها مرة أخرى بحب وهمس فى أذنها …انتِ روحى يا بانة ودنيتى كلاتها وفعلا ععوضك عن كل لحظة حزن شوفتيها
وعتكون حياتنا سعيدة طول ما أنتِ فيها .
ثم أبتعد عنها مردفا بدعابة…..ومدام دلوك انا أبوكِ عاد ، امشى يلا جدامى على الجصر ثم غمزها بعينيه مردفا …عشان أعلمك الأدب على طريجتى .
فنكزته بانة مردفة بخجل …بس يا جليل الرباية.
فضحك جابر …فيه وحدة تجول لأبوها إكده ، ماشى .
عتشوفى منى العين الحمرا .
فأخرجت بانة لسانها له مردفة بتحدى …ورينى .
ثم فتحت الباب لتركض من أمامه قبل أن يبطش بها ، فتلون وجهه غيظا مردفا …إكده ، ماشى يا بانة عچيبك بردك .
ثم خرج راكضا ورائه ولكنه توقف متخشبا عندما وجد أخيه الصغير جاد جاء مسرعا إليه باكيا بقوله …شوفت اللى حوصل يا خوى .
چابر بفزع…حوصل إيه يا چاد ؟
ابوى كويس ؟
جاد بصوت منبوح من البكاء …ابوى كويس .