جاسر بضعف …راچل اه ، لكن ضهرى انكسر بموت أمى يا بوى .
حمدان …لا يا ولدى ولا عاش اللى يكسر ضهرك طول ما انت موچود وچنبك ، جوم ، جوم .
فقام مع جاسر وتوجها نحو المصرف ، فرأى تجمع غفير من الناس مع أفراد الشرطة .
فدب فى قلبه الخوف ولكنه حاول التماسك حتى لا يشك أحدا فى أمره ،ولم يلتفت إلى عزاء الناس له .
ثم توقف أمام جثة فهيمة ، ليطلق صوتا أرعب الجميع …..مش عسيب حقك يا أم العيال واصل ، وعچيبه وعاخد بتارى منيه ولو كان تحت سابع أرض .
ليحدثه أحد أفراد الشرطة …أهدى يا حمدان بيه ، ودلوقتى اتفضل معانا للقسم عشان نفتح التحقيق .
والجثة الإسعاف على وصول عتاخدها المشرحة عشان يعرفوا بالظبط سبب الموت
…………..
بانة مع جابر فى المصنع .
ابتسمت له بعين عاشقة مردفة …خلاص بدال سمحتنى يا چابر ، يلا بجا نعاود عشنا اللى بنيته انت بالحب وصبرك عليا ، مش خابرة من غيرك انا كنت هعمل ايه .