كتيل يا بوى .
انا كان مالى ومال الصيد ، يارتنى كنت سمعت كلام مرتى .
هنعمل ايه بجا فى المصيبة دى .
ليهرع الناس على صوتهم ويلتفوا حول الجثة .
يتسائلون من تلك السيدة ولما قتلت ؟
حتى صاح أحدهم ….دى فهيمة مرت حمدان بيه الچبالى .
لا حول ولا قوة الا بالله ، مين بس ابن الحرام اللى عمل فيها أكده بس ؟
ده حمدان بيه لما يعرف هيجلب البلد حريقة .
أستر يارب من اللى چى .
ليتصل بعد ذلك أحدهم بالشرطة ، لتأتى بعد قليل من الوقت
لتعاين الجثة وتأخذ بأقوال الشاهدين عليها ( همام ومنسى ) .
ليصل بعد ذلك الخبر بواسطة أحد الرجال الذين حضروا الواقعة إلى جاسر الذى ظهرت الصدمة على وجهه مردفا بصرااااخ ….امى ، لا لااااااااا .
يا حبيبتى يا ياما .
انا مش مصدق ، لا ، أمى مماتش .
ليستيقظ حمدان على صوت صراخ …ليجد جاد الصغير بجانبه يبكى مردفا …جوم يا ابوى ، جوم .
وشوف اللى حوصل لأمى ، وشوف چاسر برا من جادر يجوم من الأرض وعيصرخ .