ولا أنتِ اللى عايزة تخلصى منيه عشان تورثى ماله وتروحى تجوزى واحد من سنك .
نفت نهلة ذلك بقولها …ابدا والله .
ولو تحبى أكتبلك تنازل عن ورثى منيه أكتب ، بس متظلمونيش ، حرام عليكم .
بانة بسخرية …جالوا الحرامى أحلف .
طالعها براء بسخط …خلاص معدناش نصدق دموعك يا ست نهلة .
عاتبها باسم بقوله …ليه بس كده يا نهلة ، ابوى عملك ايه عشان تعملى فيه كده ؟
ده كان عيحبك اوى ، يمكن اكتر منينا كمان .
أما زهيرة فقد كانت تقف على الباب تطالع ما يحدث بعيون دامعة ولكنها تقف عاجزة عن مساعدتها .
فطالعتها نهلة بخيبة أمل وترجتها بقولها …جولى حاچة يا ست زهيرة.
جوللهم إنى مظلومة ،والله ما عملت إكده .
زهيرة بحزن …الله معاكى يا بتى ،وعجوملك محامى مش عسيبك, انا وعدتك .
فرمق براء وباسم وبانة والداتهم بصدمة ، فقالوا فى وقت واحد ….ايه اللى عتجوليه ده ياما .
بعد اللى عملته فى ابوى ، واهو جدامك أتمسكت متلبسة كمان .
عتجولى إنك معاها كيف ؟
وكمان هتجوملها محامى !!
لا إكده كتير جوى .
ولزمن نعرف ليه عتجولى إكده ؟