ثم موت أبيه بعد أن أدرك أن المقتول هو منصور وليس ممدوح .
زهيرة بغصة مريرة ….انا كمان كنت حاسه من كلامه وتصرفاته أنه مش منصور چوزى واتوكده لما غيرت ليه خلجاته وملجتش الوحمة اللى فى ضهره .
وكنت عموت ساعتها من الوجع والحزن وحولت أكتله واخد بتارى منيه ، لكن مجدرتش وهددنى بكتل ولادى جدام عينى لو اتكلمت أو جولت حاچة .
فسكت يا بنتى غصبا عنى وعشت معاه على أنه منصور بس طبعا من غير تلاجى بنتنا مع أنه عرض عليه الچواز لكن رفضت لانه عكرهه
واتمنى الموت ولا أچوزه.
وعشت بس عشان ولادى وانتقلنا من البيت الكبير الجصر ده .
وهو قدم استقالته من الشرطة بحجة أنه خلاص مبجاش جادر على الشغل بعد ما أتصاب فى رچله .
وهما للأسف عملوا ليه معاش مبكر وادلوه كمان درجة لواء تكريم وبجا اللواء منصور ، شوفتى الهنا وهو أصلا مچرم كاتل أخيه ومهرب أثار وتاجر مخدرات ومغتصب البنات اللى عتشتغل عندينا .
فشهقت زاد ووضعت يدها على فمها كى تكتم أنينها المكلوم فى مقتل خالها منصور ، التى علمت فى التو لما تغير نحوها فجأة بعد أن
كان حنونا معها ويلاطفها وفجأة أصبح قاسى عليها ولكنها كانت أوفر حظا من بنى خالها ، حيث كان يعنفهم ويضربهم بقسوة ، أما هى فكان يكتفى بالتعنيف ولا يضربها .
ثم سالت الدموع من عينيها بحرارة مردفة بمرارة …ياااه يا مرت خالى ده أنتِ طلعتى چبل عشان تستحملى كل ده لحالك وقدرتى تخبى