طالعتها بترقب مردفة …سرك فى بير يا مرت خالى .
جولى ووكيلك ربنا .
لتصعق زاد عند سماعها أول كلمة من زهيرة .
منصور الچبالى اللى عاش بنتنا سنين طويلة ده من چوزى .
چوزى أتكتل من زمان على يده .
ده مش منصور ، ده خالك التانى ممدوح اللى عمل نفسيه منصور واخد حاله كلاته من لقبه فى الحكومة ومرته وولاده وعاش عشته .
فشهقت زاد ….لا مش معجول .
خالى منصور ، هو خالى ممدوح .
لا يمكن !!
كيف حوصل ده ومن ميتى ؟ وكيف كتله !
وكيف سكتى السنين دى كلاتها ورضيتى تعيشى معاه على إكده ؟؟
زفرت زهيرة بضيق ثم بدئت تقص لها من البداية الحكاية .
من اول نشأتهم والكره الذى تنامى فى قلب ممدوح نحو أخيه لانه مميز عنه وناجح وأخلاقه لا غبار عليها أما هو ففاشل واختار طريق الشر وأنغمس فى المحرمات فغضب عليه والديه .
حتى أتى اليوم الذى خدع فيه أخيه بالتوبة وما كانت الا خطة لقتله وإنتحال شخصيته .