بس دلوك هو بين يد ربنا ، فمعلش لوجه الله تعالى على نفسك وزوريه ده چوزك بردك وليه عليكى حق مهما عمل .
فصرخت زهيرة بدون وعى ..لا مش چوزى ، وإلهى ربنا يعچل بأچله عشان أخلص منيه وكفاية العمر اللى راح هدر معاه.
ضيع شبابى وصحتى منه لله .
تبدلت تعابير زاد بصدمة مردفة بصدمة…مش چوزك إزاى ؟
ثم حاولت الدعابة بقولها …اه يمكن عشان أچوز عليكى ، فعشان إكده عتكرهيه جوى واعتبرتيه خلاص مبقاش چوزك .
فضحكت زهيرة ضحكة ممزوجة بمرارة الايام مردفة …يچوز ولا يولع مهيهمنيش .
فجلست زاد مردفة…لا أكده أمرك عجيب اوى يا مرت خال .
هو عمل ايه لكل ده ؟
فتنهدت زهيرة بغصة مريرة مردفة ..بصى يا زاد ، انا خلاص مبجتش جادرة أخبى اكتر من كده .
فعجولك على كل حاچة يمكن صدرى يستريح من الحمل التجيل اللى شيلاه على صدرى زمن بحاله .
سنين وانا شايلة چوه جلبى وساكنة ومستحملة ، بس خلاص يا ناس فاض بيا .
فعجولك بس توعدينى يا بتى ، أنه يكون سر بنتنا ولا حد يعرف من عيالى .