فابتسمت ببرود …ياريت تلجأ أكده غسلت عارك صوح .
فأنفض محفوظ جلبابه بغيظ ثم غادر سريعا تحت أنظار أمه المشتعلة بالحقد على إلهام .
close
……..
قامت زاد من مجلسها مع زهيرة مردفة …أجوم انا بجا يا مرت خال ، أغير خلجاتى وأروح أطمن على خالى عشان جلبى موغوغش عليه فى المستشفى.
فطالعتها زهيرة بلا مبالاة وصمتت.
فتعجبت زاد من صمتها وعدم تأثرها بمرضه أو طلب زيارته .
وتسائلت ألهذا الحد تكرهه ولما ؟
فربتت زاد على كتفها بحنو مردفة ..مش عايزة تيچى معايا المستشفى تتطمنى عليه ، يمكن لما يلاجيكى چمبيه يتحسن .
وده واچب بردك ..
فزفرت زهيرة بضيق مردفة بحنق …لا ، انا مش عايزة أشوفه خلقته .
هملينى عاد لحالى .
تعجبت زاد بقولها …للدرچاتى عتكرهيه !