كيف هيعرفوا ،معجول يكون فى بنا خاين هيشتغل معاهم ومعانا فى نفس الوقت .
فدق قمر فى قلبها الخوف مردفة …استر يارب .
حمدى ..طيب أجفلى دلوك ، وهتصل بيكى تانى عشان أجولك هنعمل إيه فى الشغل .
عشان المرة دى هنحتاجك ، عشان وش جديد وعتمشى الحال .
فرفضت قمر مردفة بغضب…لااااا مش عايزة ،كفايا المرة اللى عدت ، ده انا كنت هموت فيها .
فضحك حمدى …لا يا جلبى مينفعش خلاص تجولى لأ.
انتِ دلوك بچينى منينا وعلينا .
وكمان الناس اللى عتاخد الحتة منيينا محتاچين يشوفوا الجمال المصرى الصور ، مش الحچات المضروبة اللى عنديهم.
يعنى چوزك المغفل عيجفش فى الحتة الملعوبة وأنتِ عتكونى فى الحتة التانية عاد .
ثم أخذ يضحك بهيسترية ، ثم أغلق الخط فى وجهها .
فألقت الهاتف على الفراش ، ثم ألقت بنفسها عليه تبكى بمرارة على ما فعلته فى حق نفسها .
حتى نامت من كثرة البكاء .
………..
لم يعد محفوظ قادر أن تجمعه غرفة واحدة مع إلهام فهو يحبها ويشهيها ولكن ما حدث جعله لا يستطيع الأقتراب إليها ، لذا قرر أن يخرج ولا يعود الا للنوم لكى يتجنب رؤيتها .
وعندما رأته إلهام على هذا النحو شعرت بالقلق وحدثته أن يبقى معها ولكنه سخر منها بقوله .
..ليه صغيرة وعتخافى من البسة ولا ايه عاد ، ده أنتِ عينيك فيها رصاصة .
إلهام …لا ، خايفة عاد من أمك يا محفوظ.