فأسرعت قمر إليها لتسندها بقولها …سلامتك يا حبيبتى .
دفعت ملك قمر بيديها مردفة …. ..قمر ، إيه چابك إهنه ، هملينى وروحى مع براء وسبينى مع باسم .
فأمسكتها قمر من معصمها وجذبتها إليها مردفة بغضب…..ايه اللى عتجوليه ده يا ملك ، ميصوحش إكده عيب .
يلا بينا على البيت يا ملك .
فقاومتها ملك …لا سبينى لحالى .
فهدرت ملك بها …جولت فوتى جدامى .
ثم دفعتها أمامها ، تحت أنظار باسم وبراء .
براء ..طيب استنى أوصلك يا قمر ، هتمشى إزاى بيها وهى فى الحالة دى؟
قمر …لا عاد خليك انت روح مع باسم ، وانا هركب توكتوك عاد يوصلنى لغاية البيت ، متقلقش .
براء ..ميصحش يا قمر وانا موجود .
تعالى يلا أوصلكوا .
ولكن رن هاتف باسم فى تلك اللحظة .
باسم بخوف …ده من المستشفى.
براء …طيب رد بسرعة.
فاستجاب باسم …ايوه معاك ، اخبار بابا ايه يا دكتور ؟
الدكتور …والله الحالة مخبيش عليك غير مستقرة ، والكلى تعبانة من كتر السموم ، وحولنا نعمل غسيل ليها .
لكن القلب مش مستحمل للأسف .