اثناء ذلك كانت ملك تحاول التقرب مجددا من باسم وهو يتراجع للوراء مردفة بحب …ليه عتبعد عنى إكده يا باسم .
أنا بحبك جرب منى شوية .
فزفر باسم بضيق ..يا بنت الناس بعدى عنى ، انا ماسك نفسى بالعافية ، وممكن أتهور وأعمل حاچة نندم عليها انت وانتِ.
ملك بدلال …طيب ولو بوسة واحدة بس عشان جلبى اللى جايد نار ده .
حرك باسم رأسه وابتلع لعابه وحاول السيطرة على نفسه بقوله …جولت لا وبعدى عنى ، عشان مش جلبى بس اللى جايد نار ، دى جتتى كلها .
هى اختك اتأخرت ليه ، معدتش متحمل يا ناس .
ليه إكده يا ملك ، ده أنتِ كنتى عندى حاچة كبيرة جوى .
ليه رخصتى نفسك ، ونزلتى من نظرى .
بعد الحب اللى كنت عحبهولك وكنت عتمناكى وأدعى ربنا تكونى ليا .
ملك ..منا جدامك اهو يا باسم ، انت اللى مش رايدنى ،وانا زعلانة منيك ومخصماك ، وعيعيط كمان .
فبكت ملك ، فتحرك قلب باسم ولم يتحمل دموعها ، وكاد أن يقترب منها دون شعور ولكن توقف بعد أن سمع رنين الباب .
فتوقف وحمد الله أن عفاه من هذا الابتلاء ، فأسرع إلى الباب .
فوجد قمر ، فولجت سريعا وعلى وجهها التوتر مردفة …فين ملك وكيفها دلوك ؟
باسم …ملك چوه يا قمر ، بس مش دى ملك اللى أعرفها عاد واصل ، دى وحدة تانية .
كيف وصلت لكده ؟