فأخذت تفكر كيف تأخذ منه معلومات تلك العملية دون أن يشك بها .
فحاولت تحفيزه بقولها …حاول بس عشان تنچح العملية دى ، تفكر كويس جوى ، وتحط أحتمالات كتير لو المچرمين دول حاولوا يغيروا طريقهم كيف أول مرة ، فتحاصرهم من كل مكان .
أبتسم براء.. ..عفارم عليكى ياقمر ، وده اللى هعمله فعلا .
فابتلعت قمر لعابها مردفة بتوتر …طيب يا حبيبى ، انا ممكن أشاركك أفكارك وأساعدك لو تحب .
بس جولى ميتى العملية وأثار بردك وايه الاحتمالات التى شايفها عشان لو چه فى دماغى حاچة أچولك .
متصورش انا نفسى جد إيه ربنا يوفقك المرة دى .
أمسك براء بيديها ورفعها على فمه يقبلها مردفا …ربى يخليكى ليا .
بس أظن يعنى معتفهميش فى التفاصيل دى .
قمر بدلال ..جربنى يمكن أفهم ، جول جول وادينا عنتسلى بالكلام عجبال ما نوصل عاد ..
براء ..ماشى عجولك على كل حاچة يا جمرى ، يمكن يكون عندك صوح فكرة إكده چامدة .
مهو زى ما بيجولوا يوضع سره فى أضعف خلقه .
فابتسمت قمر بمكر ، ليبدء براء فى سرد العملية بأكملها عليها .
لتديرها قمر فى عقلها وترددها كثيرا حتى تحفظها ولا تنسى منها شىء .
ثم بدئت تحاوره فى عدة أجزاء وبراء يضحك لسذاجة أفكارها .
براء بضحك …لا كتر خيرك ، وصراحة ضحكتينى وانا مضايق.
ثم وصلوا بالفعل أمام العيادة .
ففتحت قمر باب السيارة سريعا ثم سارعت إلى الطابق الذى توجد به العيادة وأتبعها براء على السلم .