أغمضت قمر عينيها بألم مرددة..حاضر ،انا چاية حالا ، مسافة الطريق .
فأغلقت معه الخط ، ليرمقها براء بعينيه التى كلها اسئلة .
ولكنها تهربت من عينيه وقامت من جانبه مردفة …معلش يا جلب قمر ، انا لزمن أنزل دلوك ، أچيب ملك من عند باسم عشان عيجول
تعبانة شوى .
أومىء براء لها مردفا …وانا هاچى طبعا أوصلك ، مش هسيبك طبعا ، ثوانى هاخد حمام بسرعة وألبس تكونى لبستى أنتِ كمان .
وبالفعل إنتهوا من إعداد أنفسهم للخروج وغادروا سويا ، وجلست قمر بجانب براء فى السيارة .
ولاحظ براء ارتجاف يديها ، فربت على يديها بحنو مردفا … إن شاء الله هتكون زينة متقلقيش .
بس مش خابر ليه أختارت باسم رغم اللى حوصل ، وكانت مفروض متنزلش لحالها بدال تعبانة إكده .
حركت قمر رأسها …..مش خابرة ، يمكن ملجتش غيره جصادها.
براء ….يمكن
ثم تابع قوله بحرج …انا أسف إنى أنفعلت عليكى يا قمر .
يعنى تقدرى تعتبريها غيرة ، غير أن دماغى مشغولة بشغل مهم جوى داخل عليه اليومين الچايين وعندى أمل تنچح العملية دى ، عشان أقدر أرچع صورتى الكويسة من جديد جدام اللواء محمد ، بعد ما نزلت راسى فى الطين بعد آخر عملية طلعت فشنك .
انتبهت له قمر بكل حواسها عندما ذكر أمامها تلك العملية المقبلة ، فتبدلت ملامحها وحاولت التبسم وألانت القول معه …يا حبيبى يا
براء ، لا بإذن الله هتنچح المرة دى ، وعتشرف جدام اللواء محمد ، انا واثقة فيك جدا وخابرة إنك جدها وجدود كمان .
فابتسم براء لها ثم صمت متابعا الطريق .