زفر جابر بإنكسار …كلامك كان واعر جوى يا بانة وحسيت انك لسه شايفانى جليل فى نظرك .
فأردفت بانة بندم …لا ابدا ، انت كبير فى عينى جوى ، بس معلش انا خابرة لسانى متبرى منى لما أتعصب سامحنى .
ابتسم جابر وضمها مرة أخرى مردفا بحب ..انا سامحتك أول ما عينى شفتك جدامى يا بانة .
…………
تفاجىء باسم بـ قمر تتعلق بعنقه عند رؤيته أمام العيادة مردفة بصوت رخيم …باسم وحشتنى جوى .
فانتفض باسم وأبعدها عنه ثم سارع بفتح باب العيادة ودفعها بداخلها وأغلق الباب يطالعها بإندهاش مردفا بغضب…أنتِ أتجننتى يا
ملك ، كيف تعملى إكده جدام الباب ، إفرضى حد شفنا عيجول ايه ؟
فأقتربت منه ملك مردفة بدلال ….وايه يعنى ، اتنين عيحبوا بعض .
ودلوك خلاص احنا دخلنا ومحدش عيطللعنا .
ليجدها تنظر لشفتيه بإنتشاء ثم اقتربت منه كثيرا محاولة أن تقبله …ولكنه أبتعد بصدمة غير مصدق أن التى أمامه هى ملك وتفعل
تلك الأشياء التى لم يعاهدها عليها من قبل .
وكان يظن انها مختلفة عن باقى البنات وأنها بالفعل حورية من حوريات الجنة .
فهدر بغضب …أنتِ عتعملى ايه يا مچنونة أنتِ ؟