فأطبق يده على يدها مردفا بحنو ..تعالى معايا چوه عشان نعرف نكلم .
فأذعنت له بانة وتحركت معه للداخل وما أن أغلق الباب ، نظر لعينيها التى تطلق شرار ، فحاول كتم ضحكاته .
ولكنها لاحظت أبتسامته فانفجرت هادرة فى وجهه …ساعتك مهملنى لحالى وچى إهنه تنبسط .
فصمت جابر ولكنه بدء يقترب منها أكثر فأكثر ، فأردفت ..مالك عتبصلى كده ليه وساكت ..ما انت مش جادر تكلم عاد ، وانا ظبتك متلبس .
لتتفاجىء به بانة يطبق على شفتيها بقبلة طويلة مفعمة بالحب ، قاومته هى فى البداية ولكن سرعان ما تناغمت معه بها وكأنها كانت
دواء لأشتياقها له .
ثم أبتعد عنها ليتيح لها أخذ أنفاسها المتلاحقة ، ولكنها عاد مرة أخرى ليضمها لصدره فى عناق طويل ، هامسا فى أذنيها …وحشتينى جوى يا بانة .
ابتعدت عنه بانة بخجل مردفة بعتاب …لو بوحشك مكنتش هملتنى لحالى ، وچيت إهنه تسرمح .
فضحك جابر …لا وسعت منيكى دى ، لأن عيون جابر عمرها ما طلعت لحد غير بانة ، حتى البت اللى عتجولى عليها بره دى .
والله ما اعرف عاد شكلها ايه بالظبط .
لانى الحمد لله بغض بصرى عن الستات كلاتهم .
إلا على بانة وبس ، اطلع على راحتى .
فابتسمت بانة بخجل مردفة …يعنى لساك عتحبنى يا جابر ، امال ليه هملتنى ؟