فانفعلت بانة لعدم استجابته لها فأردفت بغضب …لا إكده كتير جوى يا جابر ، يعنى اتصل بيك ومتردش .
طيب انا عچيلك لغاية عنديك وعتشوف وش تانى منى خالص ، ومش عسكت ، انت فاكر نفسك بجيت واحد عليا ولا ايه .
لتضع بعد ذلك عبائتها سريعا ، ثم أسرعت للخروج متوجهة نحو المصنع مردفة …يارب تكون هناك يا چابر ، لإنى مجدرش أروح عنديكوا
البيت .
وصلت بانة للمصنع ، ولجت للداخل ، لتجد چابر ، يبتسم وهو يعلم فتاة كيفية النسج على خيوط السجاد .
فدبت الغيرة فى قلب بانة ، فضربت بقدميها الأرض وتلون وجهها بالغيرة وخطت خطوات واسعة نحوه ، ليتفاجىء بها جابر أمامه.
فاتسعت عيناه فرحا مردفا بعدم تصديق …بانة ، انا مش مصدق عينيه ، معجول بانة الجبالى تيچى لحد ٱهنه بنفسيها .
فطالعته بانة بغيظ مردفا …اه تصور ، بس شكل حضرتك مش فاضى ومشغول ومبسوط اوى مع الأنسة اللى بتعلمها.
فلمعت عين جابر بفرحة بعد أن شعر فى نغمة صوتها بغيرة وملامح وجهها المتغيرة .