فشهقت بانة مردفة بصدمة …ايه مبجاش غير جابر اللى يولف على وحدة تانية ويهمل بانة بت الچبالى .
زاد بتروى ….يا حبيبتى ، الحنية والحب ملهمش دعوة بالنسب ابدا .
ودول الحاجة الوحيدة اللى محدش بيقدر يشتريها بالفلوس .
ووقت ما بنلاقيهم بنشبط فيهم ومش بيهمنا حاچة تانية.
فراعى جابر يا بانة عشان صدجينى لو لفيتى الدنيا مش عتلاجى زييه ، وأنتِ خابرة ده بس بتكابرى ،والدليل إنك حبتيه فى وقت صغير جوى .
صمتت بانة وأدارت كلام والدتها وزاد فى رأسها وشعرت أنهم على صواب .
وقلبها بالفعل بدأ يأن لفراق جابر .
لتحدثهم بقولها ..لا عاد انتم كلامكم كتير جوى ، أنا ماشية على أوضتى أستريح .
ثم أسرعت من أمامهم .
فنظرت زاد إلى زهيرة وابتسمت مردفة…اجطع دراعى هى دلوك رايحه تكلمه .
بادلتها زهيرة الأبتسامة ……خابرة ، هى بانة طول عمرها أكده ، عتتعصب بس هتنزل على مفيش وجلبها حنين بس عايزة اللى ينكشها .
وصراحة چابر طلع راچل صوح ، لانه لو كان سكت على حديثها الماسخ ومخدتش موقف منها كانت هتسوج فيها .
…..
أما بانة فالفعل ما أن وصلت إلى غرفتها حتى التقطت هاتفها ورددت …اه يا نارى لو مكنتش عحبك ، كنت خليتك إن شاء الله تغيب سنة ، بس جلبى جايد نار، ووحشتنى صوح يا چابر ..
فاتصلت به بالفعل ولكنه كان فى هذا الوقت يتابع العمال فى مصنعه الصغير وترك الهاتف فى المكتب ..