فغمزتها زاد وابتسمت رغم دموعها مردفة بداعبة…تلاجى يا مرت خال مش جادرة على بعد چابر ، بس مكابرة .
مع أن عينيها عتطلع منيها من كتر ما بتجول إنها عشجته كيف ما بيعشجها وزيادة .
فصكت بانة على أسنانها بغيظ مردفة …بس يا زاد مش نجصاكى عاد ،بيكفى اللى عمله چابر .
فيه حد عيهمل عروسته أكده من اولها عشان كلمتين جولتهم فى لحظة غضب ، أُمال بعد أكده عيعمل ايه !
بس ماشى براحته ،خليه مش عهعبره ، لغاية ما يچى لغاية عندى ويبوس يدى كمان .
فرمقتها زهيرة بغضب مردفة بهدر …ايه الحديت الماسخ ده يا بانة ، يعنى مزعلة چوزك بكلام خلاه يهج منيكى واحنا لسه بنجول يا هادى وبدل ما تكلميه وتراضيه ، سيباه يتحرق وكمان عايزاه يچى يبوس يدك.
ليه يا بتى الجسوة دى ، وكل ده عشان عيحبك فضمنتى أنه عمره ما عيفتح خشمه ولا يزعل منيكى .
ونسيتى إنه راچل ملو هدومه وشاريكى بس فى الاخر بردك راچل وليه كرامة .
لو اتمست يستحيل يچى عليها ولو كنتى أخر ست فى الدنيا .
فدافعت بانة عن نفسها …لا ياما هو باين عليه زرزور زيادة وانا مليش خلق للمناهدة والصلح .
ولو صلحته نوبة عيتعود على إكده .
عبست زهيرة بقولها ….يا بتى ده چوزك ولزمن تحترميه اكتر من ٱكده ، وتراضيه عشان ربنا يرضى عنيكى .
لكن لو سبتيه إكده ، المحبة اللى متفرعنة بيها دى عتقل فى جلبه ومش بعيد يولف على صدر حنين تانى ويهملك .
أنتِ حرة بجا .