تحدث اللواء محمد فى بادىء الأمر بتحذير ..انا جمعتكم عشان المعلومات اللى هقولها دلوقتى خطيرة وتمس الأمن القومى .
ولو معلومة تسربت من الاجتماع ده وده أدى لفشل المهمة اللى بنعد ليها من فترة ، هتأكد بالفعل أن فيه بنا خاين للأمانة وهيتحاسب حساب عسير.
فأكدوا جميعا على صيانة تلك الأمانة ولو كلفهم ذلك أرواحهم .
فبدء اللواء محمد بتحديد دور كل واحد منهم فى عدة عمليات مختلفة .
اللواء محمد …وبكده احنا قدام عمليات مختلفة اتأكدنا من مواعيدها باللحظة من مصادرنا والتحريات اللى قام بها زمايلكم .
فدلوقتى كل واحد منكم يا سيادة ، يتابع مع فريقه ويعمل خطة محكمة فى الهجوم والإمساك بالمجرمين دول فى حالة تلبس ، ومش هقبل ولو نسبة واحد فى المية خطأ .
لان المعلومات مؤكدة عن وقت ومكان العمليات .
ودلوقتى الاجتماع انتهى وكل واحد يتفضل يباشر مع فريقه المهمة اللى اتكلف بيها .
فقام براء ومحمود ومن معهم ، كل واحد فى إلى مكتبه لتنفيذ أوامر سيادة اللواء محمد.
……….
ولجت بانة إلى والداتها زهيرة والحزن يكسو ملامحها .
فطالعتها زهيرة بقلق مردفة …مالك يا بتى حوصل إيه ؟
أنتِ بخير ولا تعبانة ؟